Sunday, January 19, 2014

The square.. What did you do to me?!


I was excited to watch "The Square" film, as everyone. I was very proud of the great documentary that tells the story of Egypt for the last 3 years.        
Then, I watched the full version of the documentary.. I can't express how I felt while watching the film, it was very painful.           
Although the documentary didn't show every event and every massacre that happened throughout the last 3 years, but the flashbacks attacked me. I remembered my situation in every event, I remembered how I reacted, how I cried, how I shouted, and even how I wrote a status on facebook defending my point of view.. And suddenly I started to recognize how much I've changed.. in the square, I grew older, wiser, and actually.. colder.
I remembered how I used to cry after every bloody day. I remembered how I acted "very strong" in my very first time to attend a bloody massacre and how I broke down as soon as I entered my room. I remembered how the pain squeezed my heart in every funeral of a martyr. And then I realized that I've totally changed, I-kind of - "got used" to the blood, I accepted the fact that my life isn't similar to the normal life of a teenage girl. There's two types of me; the one who tries hardly to fit in with her friends and do all the things she used to do before the revolution invaded her life, although deep down she knows she has lost the "teenager" inside of her when she started to get used to the blood or to death. The other one is the mature, wise one, the one who lives a life of an old woman, and whose mind is always memorizing the names of all The martyrs and their stories, the names of all the detainees and their stories, the dates of every event in the revolution.. her mind has no place for any other thing, that's why she finds it hard to fit in with her friends' daily lives, talks, or even jokes. She finds herself talking about the oppression we're facing and telling the story of a martyr, while they're talking about the outing they went to and who was wearing what..  
When I think of the girl I was 4 years ago, it shocks me how a totally different person I am now. What I went through in the last 3 years, what I saw, what I lived, and what I felt, is hard to be expressed or described.

What I know for sure is that I'm a different person now, I might be a colder person, but I know that at least I have a dream, at least I'm fighting for freedom. But.. this world is a dark place.. this world is not a place for dreaming.. Now, I'm not sure if my children are going to live in the country I always dreamed of. I know that someday my dream will come true, someday. But for now, I'll keep on fighting. And I'll keep on memorizing the names of the martyrs, Glory to them. 
    
The Square changed me, changed my life, and changed my perspective of life.

Friday, November 29, 2013

إلا أخويا!!

فى الفترة اللى أخويا كان محبوس فيها مكنتش بعرف أعيط ولا أطلع الحزن و الوجع اللى جوايا بأى طريقة، قررت ساعتها 
أكتب اللى جوايا يمكن أرتاح، ده اللى كتبته؛

"لخبطة.. مابين طمأنينة غريبة لخوف و رعب فى نفس اللحظة.. مطمنة لإنى عارفة إنهم مهما عملوا مش هيكسروا أخويا بس مرعوبة يإذوه.. مابين شعور بالقوة فى لحظة و الشعور بالضعف و الانهيار قى 
نفس اللحظة..

حالة من الجنان، جوايا كل المشاعر اللى ممكن يتخيلها بنى آدم و فى نفس الوقت مركبة على وشى
 الضحكة، عايزة أعيط بصوت عالى اوى و نفسى ادخل القسم اضرب كل حد فيه و فى نفس الوقت حاسة 
إنى مش بمثل إنى كويسة، لأ أنا فعلآ كويسة و مطمنة و حاسة إنى أقوى من الموقف..

أخويا راجل. راجل مستحمل و جواه اصرار و صمود غريب.. راجل مفيش فى قوته.. حقيقى راجل.
أنا فخورة بيه، فخورة إنى أخته، فخورة بس جوايا حتة أنانية مسيطرة عليا "يلعن ابو البلد على اللى فيها أنا عايزه أخويا يرجعلى".. ايوه عايزاه و مش عايزة حاجة تانية.. أنا بتنفس بس أنا مش موجودة، مش عايشة..

أنا عايزة أزعق بأعلى صوت عندى و أطلع غلى من الداخلية ولاد الكلب، عايزه أقولهم خدونى بس
 سيبوه، كله إلا أخويا!!

مهما حاولت أشرح أخويا بالنسبالى ايه مش هاعرف.. محمد هو صاحبى و أخويا و "الراجل بتاعى"، هو كل حاجة.. كان الموقف هيبقى أسهل عليا لو أنا اللى جوا الحبس و هو اللى برا، أستحمل أشوف نفسى فى موقف ضعف و ظلم بس مستحملش أشوف أكتر حد بحبه فى الموقف ده..
أنا عارفة إنى أقوى من الموقف و مطمنة عشان شايفاه هو كمان أقوى من الموقف، أنا عارفة انه هيفضل صامد، عارفة انه هيخرج أقوى من الأول كمان.. بس الوقت مبيعديش، أنا حاسة كإنه بقاله سنتين مش بايت فى البيت.. بروحله كل يوم بضحكة عريضة و هو بيقابلنى بضحكة أعرض كإنه بيقوينى، كإنه بيضحك الضحكة دى عشان يطمنى، زى ما أنا بضحك الضحكة دى عشان أطمنه.

كابوس.. عايزة أفوق منه، عايزة أصحى ألاقى نفسى فى حضن أخويا.. عايزة ألغى الأيام دى من ذاكرتى، و عايزة معديش من قدام قسم قصر النيل تانى، اسوأ مكان عشت فيه أصعب أيام حياتى، عايزه أزعق و أقول فوقونى من الكابوس ده قبل ما أنهار.

الوجع اللى أنا حاساه لا يمكن يتوصف بكلام.. رجعولى أخويا، سيبوه و خدونى أنا، اظلمونى أنا بس متظلمهوش، كله إلا هو.."

الحمدلله أخويا خرج و فضل قوى و صامد لحد آخر لحظة، بس أنا أخويا مش أول ولا آخر المظلومين. أخويا مش أول ولا
 آخر واحد الداخلية تلفقله تهم و تحبسه ظلم. على الأقل أخويا لقى ناس تساعده و تسانده، فى غلابة كتير مرميين فى السجون مش لاقيين حد يساعدهم و يدعمهم.. و بما إنى الظلم طالنى فى أخويا و أعز شخص ليا، فأنا بجد حاسة بوجع كل شخص ليه حد عزيز عليه محبوس ظلم، هدعى دايمآ ربنا يفك أسر كل مظلوم يارب..

 هفضل أهتف دايما الحرية للمعتقلين، الحرية لكل سجين،الحرية لكل مظلوم.
الحرية حق! الحرية للى بنحبه و اللى بنكرهه, للى بنتفق معاه و اللى بنختلف معاه.. الحرية لكل المعتقلين, لكل اللى اتلفقله قضايا و محدش يعرفه, لكل اللى بيبات فى عز البرد جوا زنزانة ضلمة بعيد عن أهله.. 


يسقط ظلمك يا داخلية. الداخلية زى ما هى، الداخلية بلطجية.


Thursday, August 15, 2013

هذه بلاد لم تعد كبلادى

هذه بلاد لم تعد كبلادى...
هذه البلاد لا تشبه بلادى، هؤلاء الأشخاص لا يشبهوا رفقاء الثورة.. هذه البلاد أصبحت قبيحة، قبحها قد أعمى شعبها.
أكنت أنا حالمة؟ أم كانت هذه البلاد فى يومٍ ما أجمل البلاد؟
أكان الشهيد حالمآ عندما ضحى بحياته من أجل هذه البلاد؟

لم أعلم أنه سيأتى يوم لأفكر فيه "هل حقآ هذه البلاد تستحق الدم الذى سال من أجلها؟".. لم أكن أعلم أنها بهذا القبح. و لم أكن أعلم أن قبح البلاد يعمى شعوبها، ففوجئت برفقاء الوطن اليوم بيررون القبح و الظلم و الدم، الدم الذى لن أجد مبرر له يومآ.

هذه شعوب حزينة، بائسة يائسة.. هذا مصير الشعوب التى ترضى بالظلم و القمع و الدم. هذا مصير الشعوب التى فقدت إنسانيتها و آدميتها، هذا مصير الشعوب التى تصر أن يحكمها فرعون.. هذه شعوب لا مكان للحرية فيها.

هذا ليس يأس منى و لكن الواقع حقآ قبيح، الواقع أقبح من أى كابوس.

مكانى ليس هنا.. مكانى ليس فى هذه الغابة. اللهم إحمى بلادى و جملها فقد زاد قبحها لدرجة قد تقتلنا جميعآ..

Sunday, June 2, 2013

Allah, the Almighty.

When I go through one of those days where everything seems to be going wrong, where my life seems to be falling upside down, where I'm at my very worst mood.. I pray.

I pray because I know the only one who will listen to me is Allah, because as soon as I put my head on the ground I find the words getting out of my mouth automatically and the tears flowing out of my eyes.. Because he knows what's in my heart without the need of me to form it into words and without I even know it is there. Because only God knows how I feel and how hard it is on me, and only him can make me feel better.

I know my cure is in my prayer so I pray through the pain, because a simple prayer fixes everything.. It's like when you're down so you call your bestfriend; Allah will even listen to you better than your bestfriend. I even pray to ask him to remind me that his plans are better than mine and that his love for me is greater than any disappointment. And whenever I pray, I feel very satisfied.. The inner peace inside of me grows larger and larger every single time I pray.
The only thing that can make me feel better is a sincere talk with my creator.


So, my advice to anyone going through many hardships: Smile. Smile because Allah is there and will always be there to listen for you, smile because the Almighty knows best. Smile and always take time to pray and to talk to God. Smile and thank him for everything.
Alhamdulillah! :))



Friday, March 1, 2013

فى هذه الأوقات الكئيبة

فى أوقاتٍ مثل هذه الأوقات، أسافر وحدى.. أسافر فى طريق يسعنى وحدى. 
ليس لأننى شخصية انطوائية أو أننى شخصية منعزلة، و لكن فى هذه الفترات الكئيبة أُفضل أن أكون وحدى مع أفكارى، عقلى هو صديقى المفضل.. و عدوى أحيانآ. 

أسافر أيام و ليالى بحثآ عن راحة البال، أسافر بعقلى و لكن جسدى يتواجد دائمآ فى أماكنه المعتادة؛ وسط الأصدقاء و على كنبة البيت و فى الجامعة.. موجودة و مش موجودة، أسمعك و لا أفهمك، أتكلم معك ولا أعلم من أنت، أفتح عيونى و لا أراك.. فى عيناى أرى كل شئ أبيض و أسود، لا يوجد ألوان. 
أرى الجمال فى كل مكان بعينٍ حزينة.. فالحزن أصبح رفيقى فى كل الأيام. 

ربما يُفكر من يقرأ هذا الكلام- إذا قرأه أحد- أننى شخصية كئيبة ترى الحياة بلون أسود.. و لكن الحقيقة أن هذا الكلام الذى يقرأه هو مجرد هرتلة كلام ليس لها أى معنى.. 

*طراخ* ضربة على دماغى، أنا فوقت.. صباح الفل :)) 

Thursday, January 31, 2013

قتلوا أغلى الصحاب, قتلوا حلم السنين.. 1-2-2012

فات سنة، سنة على أكتر حاجة توجع القلب.. 
من سنة كان فيه ماتش الأهلى و المصرى فى بورسعيد، كالعادة راح الألتراس ورا ناديه عشان يشجعه.. نزلوا من القطر بيغنوا "يوم ما أبطل أشجع هكون ميت أكيد"، وصلوا الاستاد و كانوا بيشجعوا و يتنتطوا لحد ما ابتدت المذبحة.. ٧٢ شاب 
أهلاوى مات.

الألتراس كانوا دايمآ فرسان الثورة، دايمآ فى الصفوف الأمامية، بنتطمن و هما موجودين.. الألتراس كانت دايمآ دخلاتهم فى الماتشات معبرة عن الثورة، فى يوم هتفوا بأعلى صوتهم ضد العسكر.. كان عقابهم الموت، لأن قول الحق فى بلدنا جريمة.
 
سنة كاملة عدت، سنة من وجع القلب.. ٧٢ أم لابسة اسود و ٧٢ أب الدموع فى عينيه و ٧٢ أخت الوجع مفارقهمش و ٧٢ صاحب مفيش فى باله غير صورة صاحبه.. و غير كل دول فى ألاف من الناس عمرهم ما شافوا الشهداء بس حبوهم و صور ال٧٢ شهيد مفارقوش بالهم لحظة.. يمكن حبوا ابتسامة كريم خزام، براءة عيون عمر محسن، طفولة أنس، تشجيع غندور، جدعنة يوسف البطل، حكاوى أخت مصطفى متولى عليه، و رجولة كل واحد فيهم.. كل واحد من ال٧٢ شهيد فيهم حاجة ربطتنا بيهم و خليتنا بنعيط و نحزن و يوحشونا كمان، خليتنا بندعيلهم فى كل صلاة و مع كل سجدة، خليتنا بننزل فى كل المسيرات بنطالب بالقصاص ليهم، خليتنا شايفين صورهم حوالينا فى كل مكان.. خليتنا عايشين ليهم، حالفين نجيب حقهم، و حلمنا نشوف الابتسامة على وش أم الشهيد و الفرح فى عيون أبو الشهيد.

مع إن آفة حارتنا النسيان بس شهداء مجزرة بورسعيد ماتنسوش، عشان سابوا وراهم رجالة.. رجالة الالتراس اللى فضلوا
 سنة كاملة بيطالبوا بحق اخواتهم بكل الطرق لحد ما حققوا أول مرحلة فى القصاص و هيكملوا ليوم ٩ مارس إن شاء الله عشان يحققوا القصاص الكامل..
 
يا كل واحد مات شهيد، يا عمر يا سرى يا محمد يا رشدى يا جونيور يا مصطفى يا مهاب يا سليمان يا عمر  .. دمكم غالى و حقكم راجع إن شاء الله، فى ألاف من الشباب مستعدين يضحوا بحياتهم عشانكوا، عشان حقكوا يرجع، انتوا غيرتوا حياتنا و علمتونا معنى الرجولة.. بوعدكم و متأكده إنى هوفى بوعدى؛ انتوا مش هتتنسوا ابدآ، هتفضلوا عايشين معانا و حوالينا فى كل ماتش و كل مسيرة و كل تشجيعة و أغنية و كل خطوة فى حياتنا.. يارب تكونوا مبسوطين و لسه بتشجعوا و تتنتطوا :)).. أشوفكم فى الجنة إن شاء الله، يا أغلى ناس. 





وحشتونا بس متطمنين عليكوا..

Saturday, January 26, 2013

أيون، أنا مبسوطة.

أنا مش صاحبة القضية، و أنت مش صاحب القضية، صحاب القضية هما الالتراس و أهالى الشهداء.. هما اللى شالوا جثث صحابهم و صلوا أكتر من ١٠ صلوات جنازة فى يوم واحد، هما اللى شافوا الموت بعنيهم و سكتوا سنة مستنيين القصاص.. 

مش أنا اللى هحكم و أقول الحكم كويس ولا لأ.. ولا إنت. 

أنا لما شفت أم الشهيد بتزغرط و أبو الشهيد بيسجد، إتبسط.. لما شفت الالتراس قدام النادى مولعين شماريخ و مبسوطين، إتبسط.. اللى شال صاحبه و هو مقتول و اللى صِبِر سنة كاملة، شاف ان الليلة دى عيد.. و أم الشهيد نزلت منها دموع الفرح أخيرآ و اترسمت الابتسامة على وشها.. أنا مش محتاجة حاجة تانية تبسطنى غير ابتسامة أم الشهيد. 
أنا مبسوطة و حاسة بالانتصار و شايفة ال٧٢ شهيد بيبتسموا من بعيد.. 

مش ناسيين الداخلية و الدور جاى عليهم إن شاء الله و بكده يتحقق القصاص الكامل، و الالتراس أكتر ناس شافوا بلطجة الداخلية و عارفين كويس مش مستانيينك تفكرهم.. متشغلوش بالكوا بقضية مش قضيتكوا و متزايدوش على أصحاب القضية. 

لكل اللى مُشوش و مش عارف يتبسط ولا لأ: إفرح لفرح أم الشهيد، إفرح لدموع فرحها، إفرح لزغروطتها، إفرح لفرحها.. لإنها هى صاحبة القضية، هى اللى خسرت ضناها.